للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، قال: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَغْرِبِيُّ، وسَعِيد بن أَبي سَعِيد العيار، وأحد بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن موسى بْن عقبة، عن سَالِمٍ، عَن أَبِيهِ. فَذَكَرَهُ.

رواه مُسْلِم (١) ، والتِّرْمِذِيّ (٢) ، والنَّسَائي (٣) ، عَنْ قُتَيْبَة. فوافقناهم فيه بعلو.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر: بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بعثا وأمر عليهم أُسَامَة بْن زَيْد، فطعن بعض الناس فِي إمرته، فقام رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ فَقَالَ: إن تطعنوا فِي إمرته، فقد كنتم طعنتم فِي إمرة أَبِيهِ من قبله! ، وايم الله، إن كَانَ لخليقا للإمارة، وإن كَانَ لمن أحب الناس إلي، وإن هَذَا لمن أحب الناس إلي بعده (٤) .

ورواه سَالِم، عَن أَبِيهِ، نحوه (٥) .

وَقَال عَبد اللَّهِ البهي (س) (٦) ، عَنْ عَائِشَة: ما بعث رسول الله


(١) أخرجه مسلم (٢٤٢٥) في فضائل الصحابة، باب فضائل زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد.
(٢) التِّرْمِذِيّ (٣٢٠٩) في تفسير القرآن، باب من سورة الاحزاب و (٣٨١٤) في المناقب، باب مناقب زيد بن حارثة وَقَال: حسن صحيح.
(٣) أخرجه النَّسَائي في التفسير من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: ٥ / ٤١١ حديث ٧٠٢١) .
(٤) أخرجه مسلم (٢٤٢٦) في فضائل الصحابة.
(٥) نفسه.
(٦) النَّسَائي في المناقب من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: ١١ / ٤٧٣ حديث ١٦٢٩٥) .