للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قالوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أخبرنا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عَنْ مَنْصُور، قال: سمعت ربعي بْن حراش يحدث عَن زَيْد بْن ظبيان، رفعه إِلَى أَبِي ذر، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال: ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله، أما الذين يحبهم الله، فرجل أتى قوما، فسألهم بالله، ولم يسألهم بقرابة بينهم فمنعوه، فخلف رجل بأعقابهم، فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله، والذي أعطاه.

وقوم ساروا ليلتهم حَتَّى إذا كَانَ النوم أحب إليهم مما يعدل بِهِ، فنزلوا فوضعوا رؤوسهم، فقام (٢) يتملقني ويتلو آياتي. ورجل كَانَ فِي سرية فلقوا العدو، فهزموا، فأقبل بصدره حَتَّى يقتل أو يفتح الله لَهُ. والثلاثة الذين يبغضهم الله: الشيخ الزاني، والفقير الخال (٣) ، والغني الظلوم.

رواه التِّرْمِذِيّ (٤) ، عَنِ ابْن بشار، وابن مثنى، عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر غندر به، وعن مَحْمُود بْن غيلان، عَنِ النضر بْن شميل، عَنْ شُعْبَةَ، وَقَال: صَحِيحٌ. ورَوَاهُ النَّسَائي (٥) ، عَن ابْن مثنى، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه سُفْيَان الثوري، عَن مَنْصُور، فنقص منه زيد بن ظبيان.


(١) مسند أحمد: ٥ / ١٥٣.
(٢) الذي في جامع التِّرْمِذِيّ: فقام أحدهم.
(٣) في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: الخال بمعنى المختال.
(٤) التِّرْمِذِيّ (٢٥٦٨) في صفة الجنة.
(٥) المجتبى: ٣ / ٢٠٧ في قيام الليل وتطوع النهار، باب فضل صلاة الليل في السفر، و٥ / ٨٤ في الزكاة - ثواب من يعطي.