للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ناس كثير، وخرج معه ناس كثير، فاقتتلوا، فقتل زَيْد فيها، يعني سنة اثنتين وعشرين ومئة -.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (١) : قتل يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومئة. ويُقال: سنة اثنتين وعشرين ومئة.

وَقَال غيره: وصلب، ولم يزل مصلوبا إِلَى سنة ست وعشرين، ثُمَّ أنزل بعد أربع سنين وأحرق.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن مصعب بْن عَبد اللَّهِ الزبيري: قتل زَيْد بْن علي بالكوفة، قتله يُوسُف بْن عُمَر فِي زمن هِشَام بْن عَبد المَلِك، وقتل يوم الاثنين لثلاث خلت من صفر سنة عشرين ومئة، وهو يوم قتل ابن اثنتين وأربعين سنة.

وَقَال عَبد اللَّه بْن أَبي بكر العتكي، عَنْ جَرِير بْن حازم: رأيت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي المنام كأنه متساند إِلَى خشبة زَيْد بْن علي - وهُوَ مصلوب - وهُوَ يَقُول: هكذا تفعلون بولدي (٢) ؟

روى له أَبُو دَاوُد، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي فِي "مسند علي" وابن ماجه.

ومن ولده:

٢١٢١ - تمييز زَيْد بْن علي بْن الحسين بْن زَيْد بْن علي (٣) بْن


(١) الطبقات: ٥ / ٣٢٦.
(٢) مناقب زيد وسيرته مشهورة، فمن أراد زيادة فعليه بمصادر ترجمته المذكورة في أول الترجمة.
(٣) تذهيب الذهبي: ١ / الورقة ٢٥٤، ونهاية السول، الورقة ١٠٧، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٤٢٠، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٢٧٢.