رووه من طرق عَنْ مَالِك بهذا الإسناد نحوه (١) ، ورواه علي ابن
(١) أخرجه أبو داود (٣٣٥٩) في البيوع، باب: في التمر بالتمر، والتِّرْمِذِيّ (١٢٢٥) في البيوع، باب: ما جاء فِي النهي عن المحاقلة والمزابنة، والنَّسَائي (المجتبى) : ٧ / ٢٦٩ في البيوع، باب: اشتراء التمر بالرطب، وابن ماجة (٢٢٦٤) في التجارات، باب: بيع الرطب بالتمر، وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح. وزيد هذا ذكره ابنُ حِبَّان فِي الثقات، وصحح هو وابن خزيمة حديثه أيضا، ووثقه الدارقطني، وَقَال ابن حجر: وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: أما زيد فقيل: إنه مجهول، وقد قيل: إنه أبو عياش الزرقي، وَقَال الطحاوي: قيل فيه أبو عياش الزرقي وهو محال لان أبا عياش الزرقي من جلة الصحابة ولم يدركه ابن يزيد"، ثم قال ابن حجر: وقد فرق أبو أحمد الحاكم بين زيد أبي عياش الزرقي الصحابي وبين زيد أبي عياش الزرقي التابعي، وأما البخاري فلم يذكر التابعي جملة، بل قال: زيد أبو عياش هو زيد بن الصامت من صغار الصحابة. وَقَال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح لاجماع أئمة أهل النقل على إمامة مالك وأنه محكم في كل ما يرويه، وإذ لم يوجد في روايته إلا الصحيح - خصوصا في حديث أهل المدينة - إلى أن قال: والشيخان لم يخرجاه لما خشيا من جهالة زيد بن عياش" (تهذيب: ٣ / ٤٢٤) .