للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له الجماعة.

ومن عيون حديثه ما أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا خليل بْن أَبي الرجاء الراراني. وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو المكارم اللبان، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، ومُحَمَّدُ بْنُ عُبَيد الطَّنَافِسِيُّ، ومُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وهْبٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُود، قال: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهو الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا - وَقَال مُحَاضِرٌ: أَرْبَعِينَ لَيْلَةً - ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، يُقَالُ لَهُ: اكْتُبْ رِزْقَهُ وعَمَلَهُ وأَجَلَهُ، وشَقِيٌّ أَمْ سَعِيد - زَادَ أَبُو بَدْرٍ في حديثه: ثم يفخ فِيهِ الرُّوحُ - فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلَهَا، وإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ، فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أهل الجنة فيدخلها.


= والتاريخ: ولكن حديث زيد به خلل كثير" (٢ / ٧٦٩) وتعقبه الذهبي في الميزان: ولم يصب الفسوي"وكان يعقوب الفسوي قد استنكر حديثه عن حذيفة: إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان"، وَقَال الذهبي: فهذا الذي استكره الفسوي من حديثه ما سبق إليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثيرا من السنن الثابتة بالوهم الفاسد، ولا نفتح علينا في زيد بن وهب خاصة باب الاعتزال، فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود، حديث الصادق المصدوق، وزيد سيد جليل القدر" (٢ / الترجمة ٣٠٣١) .