كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال

من اسمه سابق وسالم - ت ق سالم بن عبد الله الخياط البصري نزل مكة فقيل له المكي يقال مولى عكاشة روى عن - ج: 10 - ص: 158

٢١٥٢ - ق: سَالِم بن عَبد اللَّهِ الجزري (١) ، أبو المهاجر الرَّقِّيّ، وهُوَ سَالِم بْن أَبي المهاجر، مولى بني كلاب.

رَوَى عَن: إِسْحَاق بْن راشد الجزري، وشعبة بْن الحجاج - وهما من أقرانه - وعبد الرحمن بْن إِسْحَاق الْمَدَنِيّ، وعطاء الخراساني، ومكحول الشامي، وميمون بْن مهران (ق) .

رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش، وجعفر بْن برقان - ومات قبله - وخالد بْن حيان الرَّقِّيّ (ق) ، وصالح الحوري (٢) الرَّقِّيّ، وعثمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الطرائفي، وعلي بْن ثابت الجزري، وعُمَر بن خالد المري

---

= مولى عكاشة منفردا - وتابعه ابن حبان فنقل الترجمة، قال: سالم مولى عكاشة المكي. سمع سالما وعطاء وابن أَبي مليكة، سمع منه أبو عاصم" (٤ / الترجمة ٢١٧٢) كما فرق بينهما ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل فأفرد مولى عكاشة بترجمة (٤ / الترجمة ٨٣٠) عَن أبيه الذي قال فيه: مجهول. أما ابن حبان فذكر الاول في المجروحين وَقَال: سَالِم بن عَبد اللَّهِ الخياط، من أهل البصرة، حدث بالشام، يروي عن الحسن وابن سيرين، روى عنه العراقيون والشاميون، يقلب الاخبار ويزيد فيها ما ليس منها ويجعل روايات الحسن عَن أبي هُرَيْرة سماعا ولم يسمع الحسن من أبي هُرَيْرة شيئا، لا يحل الاحتجاج به" (١ / ٣٤٢) . قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب: ومهما يكن من أمر فكلاهما لا حاجة لنا به، الاول ضعيف، والثاني مجهول، والعجب من ابن حجر أن يقول في الاول بعد كل هذا: صدوق سيئ الحفظ"ثم قد ضعفه العقيلي والدارقطني وابن الجوزي وغيرهم.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمتان: ٢١٦٠ و٢١٦٩، والمعرفة ليعقوب: ١ / ١٤٩، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٨٠٠، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٤٨، ومعجم البلدان: ٢ / ٣٥٦، وتاريخ الاسلام: ٦ / ٦٧، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٤، والكاشف: ١ / الترجمة ١٧٩٤، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ١٠٦٤٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٦٢، ونهاية السول، الورقة ١٠٨، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٤٤٠، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٣٢٥.
(٢) جاء في حاشية النسخة تعليق بخط المؤلف نصه: حورة قرية بالجزيرة".