للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٢٤١ - ع: سَعِيد بن أَبي أَيُّوب (١) ، واسمه مقلاص الخزاعي مولاهم، أبويحيى المِصْرِي.

رَوَى عَن: بكر بْن عَمْرو المعافري (بخ د س) ، وجعفر بْن


يزيد بن هارون وابن المبارك، وابن أَبي عدي، وكل ما روى عنه مثل هؤلاء فهو مختلط، إنما الصحيح عَنه: حماد بن سلمة، وإسماعيل بن علية , وعبد الاعلى من أصحهم سماعا منه، سمع منه قبل أن يختلط بثمان سنين، وسفيان الثوري وشعبة صحيح" (الورقة ١٨) . وَقَال يعقوب بن سفيان: ثقة أخذوا عنه، من سمع عنه في الصحة، لانه كان عمل فيه السن فتغير. وكان أهل العلم يسمعون، وسماع هؤلاء الذين بأخرة فيه وفيه" (المعرفة: ٣ / ١١٥) . وَقَال ابن عدي: وسَعِيد الجريري هذا مستقيم الحديث وحديثه حجة من سمع منه قبل الاختلاط، وهو أحمد من يجمع حديثه من البَصْرِيّين، وسبيله كسبيل سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة، لان سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة أيضا اختلط فمن سمع منه قبل الاختلاط فحديثه مستقيم حجة" (٢ / الورقة ٤٦) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة (السنن: ١ / ٢٦٥) . والعجب من البخاري أنه أخرج له من طريق خالد بن عَبد الله الطحان الواسطي، وهو ممن سمع من الجريري بعد اختلاطه (البخاري: ٢ / ٨٨ و٨٩ في الاذان، باب: كم بين الاذان والاقامة"وإن تابعه عليه آخرون (البخاري: ٢ / ٩١، والتِّرْمِذِيّ (١٣٥) ، والنَّسَائي: ٢ / ٢٨) .
كما أخرج له مسلم حديثًا غريبا من هذه الطريق، حديث: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما" (١٨٥٣) في الامارة، باب: إذا بويع لخليفتين.
(٣) طبقات ابن سعد: ٧ / ٥١٦، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة ١٩، وعلل أحمد: ١ / ٢٦١، وطبقات خليفة: ٢٩٦، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ١٥٢١، وتاريخ البخاري الصغير: ٢ / ٩٦، ٩٨، والمعرفة ليعقوب: ١ / ١٥٠، ٢٣٩، ٣٥٣، ٥٥٧، و٢ / ١٩٢، ٣٣٨، ٣٣٩، ٤٣٣، ٤٦٣، ٥١١، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٣٩٣، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢٧٧، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٥٥، ووفيات ابن زبر، الورقة ٥١، وموضح أوهام الجمع: ٢ / ١٣٣، والسابق واللاحق: ٣٢٩، والجمع لابن القيسراني: ١ / ١٧٠، وسير أعلام النبلاء: ٧ / ٢٢، والعبر: ١ / ٢٣٧، والكاشف: ١ / الترجمة ١٨٧٦، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٧٧، ونهاية السول، الورقة ١١٣، وتهذيب ابن حجر: ٤ / ٧، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٤٢٠، وشذرات الذهب: ١ / ٢٥١.