للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: وسمعت أَبِي ينكر على من أدخله فِي كتاب"الضعفاء"وَقَال: يحول منه.

وقَال البُخارِيُّ (١) : يتكلمون فِي حفظه، وهُوَ يحتمل.

وَقَال النَّسَائي (٢) : ضعيف.

وَقَال الحاكم: أبو أحمد ليس بالقوي عندهم.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (٣) : لَهُ عند أهل دمشق تصانيف، لأنه سكنها وهُوَ بصري، ورأيت لَهُ تفسيرا مصنفا من رواية الْوَلِيد عنه، ولا أرى بما يروي عَنْ سَعِيد بْن بشير بأسا، ولعله يهم في الشئ بعد الشئ ويغلط، والغالب على حديثه الاستقامة، والغالب عليه الصدق (٤) .

قال أبوالجماهر (٥) ، والحسن بْن مُحَمَّد بْن بكار بْن بِلال: مات سنة ثمان وستين ومئة.


(١) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمنة ١٥٢٩، والضعفاء الصغير، الترجمة ١٣١، وضعفاء العقيلي، الورقة ٧٥، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٣٨، وفي جميع هذه المصادر لم أجد قوله: وهو يحتمل.
(٢) الضعفاء، له، الترجمة ٢٦٧.
(٣) الكامل: ٢ / الورقة ٣٩.
(٤) وَقَال البزار: صالح، ليس به بأس، حسن الحديث (كشف الاستار، حديث ٣١٤٣) . وَقَال فِي موضع آخر: لا يحتج بما انفرد به (كشف الاستار، حديث ٥٥١) . وَقَال ابن شاهين في الثقات: ثقة مأمون (الترجمة ٤٣٢) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في سننه: ليس بقوي في الحديث" (١ / ١٣٥) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في المجروحين وَقَال: وكان ردئ الحفظ فاحش الخطأ، يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه، وعن عَمْرو بن دينار ما ليس يعرف من حديثه" (١ / ٣١٩) . وَقَال الذهبي في السير: صدوق. وَقَال ابن حجر في التقريب: ضعيف.
(٥) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٢٧٦، وفيات ابن زبر، الورقة ٥٣.