للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن شبل، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بْن سُلَيْمان، قال: سمعت أبا سنان يحدث، عَنْ سَعِيد بْن جبير: أنه كَانَ يدعو: اللهم، إني أسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك.

وبه، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جعفر، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: قال: حَدَّثَنِي أَبُو كَامِل الفضيل بْن الْحُسَيْن، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عَنْ هِلال بْن خباب، قال: خرجت مع سَعِيد بْن جبير فِي أيام مضين من رجب، فأحرم من الكوفة بعُمَرة، ثُمَّ رجع من عُمَرته، ثُمَّ أحرم بالحج فِي النصف من ذي القعدة، وكان يحرم فِي كل سنة مرتين: مرة للحج، ومرة للعُمَرة (١) .

وبه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن السندي، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَر الفريابي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن البلخي، قال: حَدَّثَنَا ابْن الْمُبَارَك، عَنِ ابْن لَهِيعَة، عَنْ عَطَاء بْن دِينَار، عن سَعِيد بْن جبير، قال: إن الخشية أن تخشى الله حَتَّى تحول خشيتك بينك وبين معصيتك، فتلك الخشية، والذكر طاعة الله، فمن أطاع الله فقد ذكره، ومن لم يطعه فليس بذاكر، وإن أكثر التسبيح وتلاوة القرآن.

وبه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن أَحْمَد، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا عباد بْن العوام، عَنْ هِلال بْن خباب، قال: قلت لسَعِيد بْن جبير: ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا ذهب أو هلك علماؤهم (٢) .


(١) وانظر الزهد لأحمد: ٣٧٠.
(٢) وانظر طبقات ابن سعد: ٦ / ٢٦٢.