للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: حشرج بْن نباتة (ت) ، وحماد بْن سَلَمَة (د ت ق) ، وسُلَيْمان الأَعْمَش، وعبد الوارث بن سَعِيد (د س) ، والعوام بْن حوشب (د س) ، وابن ابنته أَبُو طَلْحَة يَحْيَى بْن طَلْحَة بْن أَبي شهدة.

قال عَبَّاس الدُّورِيُّ (١) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال أَبُو حاتم (٢) : يكتب حديثه، ولا يحتج به.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٣) : روى عن سفينة أحاديث لا يرويها غيره، وأرجو أنه لا بأس بِهِ، فإن حديثه أقل من ذَلِكَ.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٤) ، عَن أبي دَاوُد: ثقة.

وَقَال فِي موضع آخر (٥) : هُوَ ثقة إن شاء الله، وقوم يضعفونه (٦) ، إنما يخاف ممن فوقه - وسمى رجلا، يَعْنِي: سفينة -.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال حشرج بْن نباتة: قلت لسَعِيد بن جمهان: أين لقيت سفينة؟

قال: لقيته ببطن نخلة زمان الحجاج، فأقمت عنده ثمانية أيام، أسأله عَنْ أحاديث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.


(١) تاريخه: ٢ / ١٩٨، ونقله ابن أَبي حاتم وغيره.
(٢) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٣٠.
(٣) الكامل: ٢ / الورقة ٥٠.
(٤) سؤالات الآجري: ٤ / الورقة ٣.
(٥) سؤالات الآجري: ٥ / الورقة ١٠.
(٦) الذي في النسخة الخطية من سؤالات الآجري: وقوم يقعون فيه".