للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اليمامي (س) ، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي (خ د ق) ، وميمون بْن الْعَبَّاس الرافقي (س) ، ويحيى بْن أيوب بْن بادي العلاف المِصْرِي، ويحيى بْن عثمان بن صَالِح السهمي، ويحيى بْن مَعِين، وأَبُو حَبِيب يَحْيَى بْن نَافِع المِصْرِي، ويعقوب بْن سُفْيَان الفارسي.

قال الْحُسَيْن بْن الْحَسَن الرازي (١) : سألت أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ: عن من اكتب بمصر؟ فَقَالَ: عَنِ ابْن أَبي مريم.

وَقَال أَبُو داود: ابن أَبي مريم عندي حجة.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٢) : ثقة، كَانَ لَهُ دهليز طويل، وكان يأتيه الرجل، فيقف فيسلم عليه، فيرد عليه: لا سلم الله عليك ولا حفظك وفعل بك. فأقول: ما لهذا؟ فيقول: قدري خبيث.

ويأتي آخر فيقول لَهُ مثل ذَلِكَ، فأقول: ما لهذا؟ فيقول: جهمي خبيث. ويأتي آخر فيقول مثل ذَلِكَ، فأقول: ما لهذا؟ فيقول: رافضي خبيث. لا يظن إلا رد عليه سلامه. وكان عاقلا، لم أر بمصر أعقل منه ومن عَبد الله بن عبد الحكيم (٣) .

وَقَال أبو حاتم (٤) : ثقة.

وَقَال أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن خلاد الرامهرمزي (٥) : حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بمدينة سابور، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن


(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٤٩.
(٢) الثقات، الورقة ١٨.
(٣) أي عقل هذا، فليس ذا من أدب الاسلام، والله سبحانه قد أمر برد التحية بمثلها أو بأحسن منها، وهذا بلاء المخالفة في العقائد، وهو بلاء كبير، نسأل الله العافية!
(٤) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٤٩.
(٥) المحدث الفاصل: ٢٧٤.