روى عن: أبيه عَن جده (د س) .
رَوَى عَنه: دَاوُد الْوَرَّاق (د س) ، يقال: إنه دَاوُد بْن أَبي هند، ويُقال: رجل آخر، وهُوَ الصحيح.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (١) .
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بِهِ أَحْمَدُ بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا خَلِيلُ بْنُ بَدْرِ بْنِ ثَابِتٍ الرَّارَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الْحَافِظُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائي، قال: أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ دَاوُدَ الْوَرَّاقِ، عَنْ سَعِيد بْنِ حَكِيمٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيِّ، قال: أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ فَلَمَّا دَفَعْتُ إِلَيْهِ قال: أَمَا إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُعِينَنِي بِالسُّنَّةِ يُخِيفُكُمْ بِهَا، والرُّعْبِ يَجْعَلُهُ فِي قُلُوبِكُمْ. فَقَالَ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا أَمَا إِنِّي قَدْ خُلِقْتُ هَكَذَا وهَكَذَا أَنْ لا أو من بِكَ ولا أَتَّبِعُكَ، فَمَا زَالَتِ السُّنَّةُ تُخِيفُنِي، ومَا زَالَ الرُّعْبُ يُجْعَلُ فِي قَلْبِي حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَبِاللَّهِ الَّذِي أَرْسَلَكَ أَهُوَ أَرْسَلَكَ بِمَا تَقُولُ؟ قال: نَعَمْ. قال: وهُوَ أَمَرَكَ بِمَا تَأْمُرُنَا بِهِ؟ قال: نَعَمْ. قال: فَمَا تَقُولُ فِي نِسَائِنَا؟ قال: هُنَّ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وأَطْعِمُوهُنَّ مِمَّا تَأْكُلُونَ، واكْسُوهُنَّ مِمَّا تَلْبَسُونَ، ولا تَضْرِبُوهُنَّ، ولا تُجِيعُوهُنَّ. قال: فَيَنْظُرُ أَحَدُنَا إِلَى عَوْرَةِ أَخِيهِ إِذَا اجْتَمَعْنَا؟ قال: لا. قال: فَإِذَا تَفَرَّقْنَا؟
(١) ١ / الورقة ١٥٦ وذكر مغلطاي وابن حجر أن النَّسَائي وثقه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute