للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو زُرْعَة (١) : ضعيف.

روى له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بن شَيْبَانَ، وإسماعيل ابن الْعَسْقَلانِيِّ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أخبرنا أَبُو طالب بْنُ غَيْلانَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد المَلِك بْن إبراهيم الجدي، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ - مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ: يُجْزِئُ الْجَمَاعَةَ إِذَا مَرُّوا بِالْقَوْمِ أَنْ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمْ، ويُجْزِئُ عَنِ الْقُعُودِ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ أَحَدُهُمْ.

رواه (٢) عَنِ الْحُلْوَانِيّ، فوافقناه فيه بعلو.

ورواه أَحْمَد بْن مَنْصُور الْمَرْوَزِيّ عَنِ الجدي، عَنْ سَعِيد بْن


(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٦٣. وَقَال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث" (الجرح والتعديل أيضا) . وَقَال ابن حبان في كتاب المجروحين: ممن كان يخطئ حتى (فحش خطؤه) لا يعجبني الاحتجاج بخبره إِذَا انفرد" (١ / ٣٢٤) . وَقَال البزار: لم يكن بالقوي وإنما نكتب من حديثه ما ليس عند غيره" (كشف الاستار، حديث ٣٢٣٦) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في العلل: ليس بالقوي" (١ / الورقة ١٢٠) ، وذَكَره ابن عدي في كامله وأورد فيه قول البخاري ثم قال: وهذا الذي ذكره البخاري إنما يشير إلى حديث واحد يرويه عنه عَبد المَلِك الجدي، وهو يعرف به، ولا يعرف له غيره" (٢ / الورقة ٤٣) فهو بين الامر في الضعفاء.
(٢) أبو داود (٥٢١٠) في الادب، باب: ما جاء في رد الواحد عن الجماعة.