وهو من الضعفاء. قال ابن المبارك: كان قدريا ولم يكن يثبت، قال الإمام أحمد بْن حنبل: لا يكتب حديثه، وَقَال النَّسَائي وغيره: متروك. وَقَال يحيى بن مَعِين: من المعروفين بوضع الحديث، وَقَال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عنهم - قوم منهم أبو جزء القصاب نصر بن طريف،. وكان أميا لا يكتب، وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة، حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها، ثم صح فعاد إليها. وقد ساق ابن عدي في (الكامل) جملة من أحاديثه المستنكرة وقد تناوله الإمام الذهبي في الميزان: ٤ / ٢٥١ - ٢٥٢ وغيره من مؤلفي كتب الضعفاء فكان ينبغي للمؤلف أن يشير إلى ضعفه على عادته في أمثاله. (١) انظر كتاب ولده الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٨٧. (٢) في كتاب"السابق واللاحق"ولم يذكره في تاريخ بغداد (٣) قد جعله ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"ثلاثة أشخاص: أولهم إبراهيم بن أعين الشيباني العجلي البَصْرِيّ هذا. والثاني: إبراهيم بن أعين الذي روى عن الثوري، وروى عنه أبو سَعِيد الاشج وَقَال عَنه: كان من خيار الناس. والثالث: إبراهيم بن أعين، روى عن عُمَر بن فروخ عن عكرمة، روى عنه هشام بن عمار (١ / ١ / ٨٧) .وَقَال الذهبي في ترجمة إبراهيم بن أعين الشيباني من =