للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مكين نوح بْن ربيعة، وهشام الدستوائي، وهمام بْن يحيى، ويحيى بْن الفرات الهمداني، وأبي عَمْرو العبدي، وأبي المعلى البَصْرِيّ.

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، وإسرائيل بْن يونس وهو من شيوخه، وسلم بْن سالم البلخي، وأبو سَعِيد عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد الْكُنْدِيّ الأشج، وعبد الله بْن صَالِح المِصْرِي كاتب الليث بْن سعد، وأبو مسلم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن واقد الواقدي، وعلى بْن يزيد الصدائي، والليث بْن سعد، وهو من شيوخه، وهشام بْن عمار الدمشقي (ق) ، وأبو همام الوليد بْن شجاع السكوني.

قال أبو حاتم (١) : ضعيف الحديث، منكر الحديث.

وَقَال الحافظ أبو بكر الخطيب (٢) : حدث عنه إسرائيل بْن يونس، وأبو سَعِيد الأشج وبين وفاتيهما بضع وتسعون سنة، وحدث عنه الليث بْن سعد والأشج وبين وفاتيهما اثنتان وثمانون سنة (٣) .


= الجيم وسكون الزاي بعدها همزة ويجوز (جزي) بكسر الزاي وتشديد المثناة تحت" (١ / الورقة: ١٣٤ من نسخة الظاهرية) قال بشار: فسكون الزاي والهمز هو الراجح وبه قيده الإمام الذهبي في كتبه الاخرى.
وهو من الضعفاء. قال ابن المبارك: كان قدريا ولم يكن يثبت، قال الإمام أحمد بْن حنبل: لا يكتب حديثه، وَقَال النَّسَائي وغيره: متروك. وَقَال يحيى بن مَعِين: من المعروفين بوضع الحديث، وَقَال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عنهم - قوم منهم أبو جزء القصاب نصر بن طريف،. وكان أميا لا يكتب، وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة، حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها، ثم صح فعاد إليها.
وقد ساق ابن عدي في (الكامل) جملة من أحاديثه المستنكرة وقد تناوله الإمام الذهبي في الميزان: ٤ / ٢٥١ - ٢٥٢ وغيره من مؤلفي كتب الضعفاء فكان ينبغي للمؤلف أن يشير إلى ضعفه على عادته في أمثاله.
(١) انظر كتاب ولده الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٨٧.
(٢) في كتاب"السابق واللاحق"ولم يذكره في تاريخ بغداد
(٣) قد جعله ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"ثلاثة أشخاص: أولهم إبراهيم بن أعين الشيباني العجلي البَصْرِيّ هذا. والثاني: إبراهيم بن أعين الذي روى عن الثوري، وروى عنه أبو سَعِيد الاشج وَقَال عَنه: كان من خيار الناس. والثالث: إبراهيم بن أعين، روى عن عُمَر بن فروخ عن عكرمة، روى عنه هشام بن عمار (١ / ١ / ٨٧) .وَقَال الذهبي في ترجمة إبراهيم بن أعين الشيباني من =