للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كنت مع سلمان وعاد مريضا فِي كنده، فلما دخل عليه قال: أبشر، فإن مرض المؤمن يجعله اللَّه لَهُ كفارة، ومستعتبا، وإن مرض الفاجر كالبعير عقله أهله ثم ارسلوه، فلا يدري لم عقل ولم أرسل.

وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبي مَنْصُورٍ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قال حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْن شَرِيك، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس، قال: حَدَّثَنَا زهير، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيد بْن وهب، عَنْ خباب، قال: أَتْيَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فشكونا إليه حر الرمضاء فلم يشكنا.

قال زهير: قلتُ لأبي إِسْحَاق: أفي الظهر؟ قال: نعم. قلت: أفي تعجيلها؟ قال: نعم. رواه مسلم (١) ، عن أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن يُونُس، فوافقناه فيه بعلو. وعن عون بْن سلام، عَنْ زهير. وعَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبي شَيْبَة، عَن أبي الأَحوص، عَن أبي إِسْحَاق.

ورواه النَّسَائي (٢) عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ، عن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، عَنْ زهير، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْن أَبي عُمَر، وأبو الحسن بْن الْبُخَارِيّ المقدسيان، وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قالوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (٣) : حَدَّثَنَا


(١) مسلم: ٢ / ١٠٩ في الصلاة، باب: استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر.
(٢) المجتبى: ١ / ٢٤٧ في الصلاة، أول وقت الظهر.
(٣) مسند أَحْمَد: ١ / ١١٨.