للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقَال البُخارِيُّ (١) : تكلم فيه شعبة.

وَقَال أَبُو داود (٢) : ليس هو علوي (٣) ، كان يبصر فِي النجوم وشهد عند عدي بْن أرطاة عَلَى رؤية الهلال، فلم يجز شهادته.

وَقَال النَّسَائي (٤) : ليس بالقوي.

وَقَال عَمْرو بن مُحَمَّد الناقد (٥) ، عَن عَبد الله بْن إدريس: قلت لشعبة: مالك ولا بان بْن أَبي عياش. أَخْبَرَنِي مهدي بْن ميمون، عَنْ سلم العلوي أنه رأى أبان بْن أَبي عياش يكتب عند أنس بْن مالك فِي سبورجة.

فقَالَ: سلم ذاك الذي يرى الهلال قبل إن يراه الناس بيومين! ؟

وَقَال هَارُون الأَعور (٦) ، عَنْ سلم العلوي: قال لي الْحَسَن: خل بين الناس وبين هلالهم حَتَّى يراه معك غيرك.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٧) : سألت أَبَا زرعة عن سلم العلوي.

هو أحب إليك أم يزيد الرقاشي؟ قال: سلم أحب إلي لأن سلما روى عن أنس حديثين أو ثلاثة، ويزيد أكثر.


(١) أخرجه العقيلي في الضعفاء، الورقة ٨٧.
(٢) سؤالات الآجُرِّيّ: ٣ / الورقة ٢٦.
(٣) قال ابن عدي: إن قوما بالبصرة كانوا بني علي فنسب هذا إليه.
(٤) الضعفاء، له، الترجمة ٢٣٤.
(٥) الكامل: ٢ / الورقة ٢٣.
(٦) ضعفاء العقيلي، الورقة ٨٧.
(٧) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١١٣٩.