للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مالك بْن أعصر، وهو منبه، ابْن سعد بْن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بْن عدنان السهمي، أَبُو عَبْد اللَّهِ الباهلي، وهو سلمان الخيل (١) ، يقَالَ: إن لَهُ صحبة.

رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وعن عُمَر بْن الْخَطَّابِ (م) .

رَوَى عَنه: سويد بْن غفلة، وأبو وائل شقيق بْن سلمة (م) ، والصبي بْن معبد، وعامر الشعبي فيما قيل، وعَبد الله بن نيار الأَسلميّ - من وجه ضعيف - وعدي بْن عدي الكندي، وعَمْرو بْن سلمة الهمداني، وأَبُو ميسرة عَمْرو بن شرحبيل، وعَمْرو بن ميمون الأَودِيّ، وأَبُو عُثْمَان النهدي.

وشهد فتوح الشام مع أبي أمامة الباهلي، ثم سكن العراق، وولاه عُمَر بْن الْخَطَّابِ قضاء الكوفة، ثم ولي غزو أرمينية فِي خلافة عُثْمَان فقتل ببلنجر (٢) سنة خمس وعشرين وقيل: سنة تسع وعشرين.

وقِيلَ: سنة ثلاثين.

وقِيلَ: سنة إحدى وثلاثين (٣) .

ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، وَقَال (٤) : كان ثقة، قليل الحديث.


(١) إنما قيل له سلمان الخيل لانه كان يلي الخيول في خلافة عُمَر بْن الخطاب، وهو أول من فرق بين العتاق والهجن فيما قيل.
(٢) مدينة ببلاد الخزر خلف باب الابواب.
(٣) انظر الاستيعاب: ٢ / ٦٣٣ ويذكر أيضا سنة ثمان وعشرين بدلا من خمس وعشرين.
(٤) الطبقات: ٦ / ١٣١.