للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: هلال بْن يَِسَاف (ت س ق) ، وأَبُو إِسْحَاق السبيعي.

روى لَهُ التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابْن مَاجَهْ حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عبد الحميد، وسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة - فَرَّقَهُمَا، عَن مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ، وإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ.

رواه التِّرْمِذِيّ (٢) عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زيد، وجرير عَنْ مَنْصُور.

بِهِ، وَقَال: حسن صحيح، فوقع لنا بَدَلا عَالِيًا. ورَوَاهُ النَّسَائي (٣) عَنْ قتيبة عَنْ حماد بِهِ، وعن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ جرير بالقضة الثانية (٤) ، فوقع لنا بدلا عاليا. ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَحْمَدَ بْن عبدة عَنْ حماد بْن زيد (٥) ، وعَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبي شَيْبَة عَن أبي الأَحوص (٦) ، عَنْ مَنْصُور بِهِ، فوقع لنا عاليا.


(١) مسند أحمد: ٤ / ٣١٣ و٣٣٩.
(٢) التِّرْمِذِيّ (٢٧) في الطهارة، باب: ما جاء في المضمضة والاستنشاق.
(٣) المجتبى: ١ / ٤١ في الطهارة، باب: الرخصة في الاستطابة بحجر واحد.
(٤) المجتبى: ١ / ٦٧ في الطهارة، باب: الامر بالاستنثار.
(٥) ابن ماجه (٤٠٦) في الطهارة، باب: المبالغة في الاستنشاق والاستنثار.
(٦) نفسه.