للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (قد س) .

رَوَى عَنه: علقمة بْن قيس (قد س) ، وعلقمة بْن وائل بْن حجر الحضرمي، ويزيد بْن مرة الجعفي.

لَهُ ذكر فِي "صحيح"مسلم فِي حديث علقمة بْن وائل عَن أَبِيهِ سأل سَلَمَة بْن يَزِيدَ الجعفي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يا رسول الله أرأأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ ... الحديث.

وروى لَهُ أَبُو داود فِي "القَدَر"، والنَّسَائي حديثا واحدا"، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ، يَعْنِي ابْنَ أَبي هِنْدَ، عَن الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجَعْفِيِّ، قال: انْطَلَقْتُ أَنَا وأَخِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ، وتُقْرِي الضَّيْفَ، وتَفْعَلُ، وتَفْعَلُ، هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فهل ذلك الرَّحِمَ، وتُقْرِي الضَّيْفَ، وتَفْعَلُ، وتَفْعَلُ، هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قال: لا. قال: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَاكَ نافعها شيئاً؟ قال: الوائدة والموؤدة فِي النَّارِ إِلا أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ الإِسْلامَ فَيَعْفُو اللَّهَ عَنْهَا"


(١) مسند أحمد: ٣ / ٤٧٨.