للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال شعبة، عَنْ يزيد بْن خمير: سمعت سليم بْن عامر وكَانَ قد أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. وفي رواية: وكان قد أدرك أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وهو الصحيح.

وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن عِيسَى البغدادي صاحب"تاريخ الحمصيين": عاش بعد مقتل الجراح وكانت وقعة الجراح فِي سنة اثنتي عشرة ومئة.

وَقَال خليفة بن خياط (١) : مات سنة ثلاثين ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : مات سنة ثلاثين ومئة في خلافة مروان بْن مُحَمَّدٍ، وكان ثقة، وكان قديما معروفا (٣) .

روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"وغيره، والباقون (٤) .


(١) الطبقات: ٣١٣.
(٢) الطبقات: ٧ / ٤٦٤.
(٣) قال الذهبي: فأما قول مُحَمَّد بْن سعد وخليفة بْن خياط أنه مات سنة ثلاثين ومئة فهو بعيد، ما أعتقد أنه بقي إلى هذا الوقت، ولو عاش إلى هذا الوقت لسمع منه إسماعيل بن عياش وأقرانه" (سير: ٥ / ١٨٦) .
(٤) ومما يستدرك للتمييز:
٨٥ - تمييز: سليم بن عامر، أبو عامر الشامي.
قال ابن أَبي حاتم: روى عَن أَبِي بكر وعُمَر وعثمان وعمار بن ياسر رضي الله عنهم، روى عنه ثابت بن العجلان، سمعت أَبِي يقول ذلك. قال أبو زُرْعَة: سليم بن عامر صالح أدرك الجاهلية غير أنه لم يصحب النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر في عهد أبي بكر" (الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٩٠٨. وانظر: تاريخ البخاري الكبير: / ٤ / الترجمة ٢١٩٤، وتهذيب ابن حجر: ٤ / ١٦٧) .