للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكَانَ فِي الْكِتَابِ: مَنِ اعْتَبَطَ مُؤْمِنًا قَتْلا عَنْ بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوْدٌ إِلا أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ، وإِنَّ فِي النَّفْسِ الدِّيَةُ مئة مِنَ الإِبِلِ، وفِي الأَنْفِ إِذَا أُوعِبَ (١) جَدْعَهُ الدِّيَةُ، وفِي اللِّسَانِ الدَّيَةُ، وفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ، وفِي الْبَيْضَتَيْنِ (٢) الدِّيَةُ، وفِي الصُّلْبِ الدِّيَةُ، وفي العنيين الدِّيَةُ، وفِي الرِّجْلِ الْوَاحِدَةُ نِصْفُ الدِّيَةِ، وفِي الْمَأْمُومَةِ (٣) ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفِي الْجَائِفَةِ (٤) ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفِي الْمُنْقِلَةِ (٥) خَمْسَ عَشْرَةَ مِنَ الإِبِلِ، وفِي كُلِّ أُصْبُعٍ مِنَ الأَصَابِعِ مِنَ الْيَدِ والرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ، وفِي السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وفِي الْمُوضِحَةِ (٦) خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ. وأَنَّ الرَّجُلُ يُقْتَلُ بِالْمَرْأَةِ، وعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفَ دِينَارٍ.

رواه أَبُو داود، عَنِ الحكم بْن مُوسَى نحوه. فوافقناه فيه بِعُلُوٍّ ورَوَاهُ النَّسَائي (٧) ، عَنْ عَمْرو بْن مَنْصُور النَّسَائي، عَنِ الحكم بْن مُوسَى نحوه.

فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.


(١) كتب المؤلف في الحاشية"خ: أوعى"أي في نسخة أخرى. وإذا أوعب (أو أوعى) جدعه: أي قطع جميعه.
(٢) أي: الخصيتين.
(٣) المأمومة: الشجة التي تصل إلى أم الدماغ.
(٤) الجائفة: الطعنة التي تبلغ جوف الرأس أو حوف البطن.
(٥) المنقلة: شجة يخرج منها صغار العظم، وقيل: هي التي تكسر العظم.
(٦) الموضحة: الشجة التي توضح العظم.
(٧) أخرج بعضه في المجتبى: ٨ / ٥٧ في ذكر حديث عَمْرو بن حزم في العقول واختلاف الناقلين له. ولمزيد من التفاصيل والمصادر راجع كتاب: مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة، للعلامة حميد الله الحيدر آبادي (ط ٣ بيروت ١٩٦٩) ، ص ١٨٥ - ١٨٨.