للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ سُحَيْمٍ، قال سُفْيَانُ: لَمْ أَحْفَظُ عَنْهُ غَيْرَهُ - سَمِعَهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ السِّتَارَةِ، والنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ"ثُمَّ قال: أَلا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا"، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبُ، وأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ.

رواه مسلم (٢) ، والنَّسَائي (٣) من حديث سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وإسماعيل بْن جَعْفَر عنه، وليس لَهُ عندهما غيره. ورَوَاهُ أَبُو داود (٤) من حديث سُفْيَان، وليس لَهُ عنده سواه وسوى حديث آخر، عَنْ أمية بنت أبي الصلت. وروى ابن ماجه (٥) قصة الرؤيا منه من حديث سُفْيَان.

وليس لَهُ عنده سواه، وسوى حديث آخر، عَنْ أم حكيم بنت أمية، والله أعلم.


(١) مسند أحمد: ١ / ٢١٩.
(٢) مسلم: ٢ / ٤٨ في الصلاة، النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود.
(٣) النَّسَائي في المجتبى: ٢ / ١٨٩، في الصلاة، باب: تعظيم الرب في الركوع.
(٤) أبو داود (٨٧٦) في الصلاة، باب: الدعاء في الركوع والسجود (٥) ابن ماجة (٣٨٩٩) في الرؤيا، باب: الرؤيا الصالحة يراها المسلم.