(٢) لم ينسبه أحد من المتقدمين مدنيا لا البخاري ولا ابْن أَبي حاتم ولا ابن حبان في الثقات. وقد تعقب مغلطاي المؤلف من أجل ذلك فقال: ولعله تصحف على الكاتب فطول بعضهم رأس الزاي (من المزني) فصيرها دالا، بيان ذلك أن هذا الرجل معدود في المِصْرِيين معروف فيهم لا يجهل نسبته فيهم إلا من لا معرفة له بهذا الشأن، قال أحمد بن صالح العجلي: سُلَيْمان بن سنان المزني مصري تابعي ثقة. ولما ذكره أبو سَعِيد بن يونس في تاريخ مصر الذين هم أهلها لا الغرباء قال: سُلَيْمان بن سنان المزني، يقال: هو من مواليهم. ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: مزني مصري" (٢ / الورقة ١٣٠) . قال بشار: الحق مع مغلطاي ولا نتفرق النسبة بين القبيلة والمدينة إذ لا وجه للاختلاف، فضلا عما ذكرنا في أول التعليق من عدم إشارة المتقدمين إلى أنه مدني. (٣) ١ / الورقة ١٧٤. (٤) المجتبى: ٨ / ٢٧٧ في الاستعاذة، باب: الاستعاذة من فتنة القبر، و٨ / ٢٧٨، باب: الاستعاذة من النار. (٥) المجتبى: ٨ / ٢٧٧.