للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زبر (١) : مات سنة خمس وثمانين ومئة (٢) .

روى له أَبُو داود فِي "القَدَر"حديثا، وابن ماجه حديثا. وقد وقع لنا بعلو عنه.

أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (٣) ، حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا هيثم، يعني ابن خَارِجَةَ، قال عَبد اللَّهِ: وسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَيْثَمٍ، قال: أخبرنا أَبُو الرَّبِيعِ، عَنْ يُونُسَ، عَن أَبِي إِدْرِيسَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَمْ شَيْءٌ نَسْتَأْنِفُهُ؟ قال: بَلْ أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ". قَالُوا: وكَيْفَ بِالْعَمَلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: كُلُّ امْرِئٍ مُهَيَّأٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ.

رواه أَبُو دَاوُدَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مروان بْن مُحَمَّد، عنه، نَحْوَهُ.

فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.

وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ الأَعْرَجُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُوُرَكَ الْقَبَّابُ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن أَبي عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عمار، قال: حَدَّثَنَا


(١) وفيات ابن زبر، الورقة ١٨٥. وكذلك رواه أبو زُرْعَة قبلهما عن ابن سُلَيْمان بن عتبة (تاريخه: ١ / ١٨٩) ونقله عنه الفسوي في المعرفة (١ / ١٧٧) .
(٢) وَقَال ابن حجر في التقريب: صدوق له غرائب.
(٣) مسند أحمد: ٦ / ٤٤١.