للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (١) : ليس حديثه بالكثير، وكله عَنِ إبراهيم مقاطيع، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق (٢) .

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي بَكْرٍ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْن علي، عَنْ سُلَيْمان بْنِ يُسَيْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ رُومِيٍّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَن عَبد الله بْن مسعود، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسَلَّمَ قال: مَنْ أَقْرَضَ رَجُلا مُسْلِمًا دَرَاهِمَ مَرَّتَيْنِ، كَانَ كَأَجْرِ صَدَقَتِهَا مَرَّةً واحِدَةً.

رواه (٣) عَنْ مُحَمَّد بْن خلف العسقلاني، عَنْ يَعْلَى بْن عُبَيد عنه، وذكر فيه قصة.


(١) الكامل: ٢ / الورقة ٢.
(٢) وَقَال عَمْرو بْن علي: منكر الحديث، ضعيف الحديث (الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٦٤٧) ، وذَكَره الفسوي فِي بَابِ"مَنْ يُرْغَبُ عَنِ الرواية عنهم"من كتابه المعرفة (٣ / ٣٥) ، وَقَال فِي موضع آخر ضعيف (٣ / ٦٥) . وَقَال النَّسَائي: متروك الحديث (الضعفاء، له، الترجمة ٢٥٠ والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء"وساق له حديثًا عن عَبد الله في المسح، وَقَال: لا يتابع عليه (الورقة ٨٤) . وأورده ابن حبان في "المجروحين"وَقَال: يأتي بالمعضلات عن أقوام ثقات، وربما حدث عنه الثوري ويكنيه ويقول: حدثني أبو الصباح، ولا يسميه (١ / ٣٢٩) . وضعفه الدارقطني (سؤالات البرقاني، الورقة ٥، والضعفاء له، الترجمة ٢٥٧) ، وتركه الذهبي، وضعفه ابن حجر وغير واحد وهو بين الأمر في الضعفاء.
(٣) ابن ماجة (٢٤٣٠) في الصدقات، باب: القرض.