للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال البخاري (١) : وَقَال بعضهم، عَنْ وكيع: مسيج (٢) ، وهو وهم.

قال: ولا نعلم لسمعان سماعا من سَمُرَة ولا للشعبي من سمعان.

وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات" (٣) .

وَقَال أبو نصر بْن ماكولا (٤) : ثقة، ليس له غير حديث واحد (٥) .

روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم الطبراني، قال (٦) : حَدَّثَنَا الحسين بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ الْكُوفِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثَنَا أبو الأحوص، عن سَعِيد بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سَمْعَانَ بْنِ مُشَنَّجٍ، عَنْ سَمُرَة بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم صلى عَلَى جَنَازَةٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قال: هَا هُنَا أَحَدٌ مِنْ آلِ فُلانٍ"، فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ حَتَّى قَالَهَا ثَلاثًا، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقال: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقال لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُومَ


(١) تاريخه الكبير: ٤ / الترجمة ٢٥٠٣.
(٢) وقع في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير: مشيج"- بالشين المعجمة - وقد جود ابن المهندس تقييد السنن المهملة نقلا عن المصنف.
(٣) ١ / الورقة ١٧٨.
(٤) الاكمال: ٤ / ٣٦٥.
(٥) وَقَال العجلي: كوفي تابعي ثقة (ثقاته، الورقة ٢٢) . وذكر مغلطاي أن ابن خلفون ذكره في "الثقات". وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(٦) المعجم الكبير: ٧ / ١٧٨ حديث رقم ٦٧٥٥.