(٢) نفسه. (٣) تاريخه، رقم ٣٨٣. (٤) وَقَال ابن طهمان: وسمعته يسأل عن سمي أبي بكر، فقال: ثقة. قيل له: سمي أكثر أم سهيل؟ فقال: سمي أكثر من سهيل مئة مرة (سؤالاته، رقم ١٨٧) . وَقَال ابن الجنيد أنه سأله: أيما أحب إليك: القعقاع بن حكيم أم سمي؟ فقال: جميعا، والقعقاع أقدم، سمي لا بأس به (سؤالاته، الورقة ٣٨) . (٥) تاريخه الكبير: ٤ / الترجمة ٢٤٩٩. (٦) في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير: عبد الرحمن بن شَيْبَة. وقد سماه البخاري باسم ابيه. ولم نجد في شيوخ البخاري من اسمه"عبد الملك بن شَيْبَة"، فاسمه الصحيح هو"عبد الملك بن عبد الرحمن بن شَيْبَة"وهو الصواب إن شاء الله. (٧) في المطبوع من تاريخ البخاري: إحدى وثلاثين ومئة. وما هنا أصح. وقد ذكر خليفة أن يوم قديد كان سنة ثلاثين ومئة أيضا، وذكر سميا هذا فيمن قتل فيه (تاريخه: ٣٩٣ وطبقاته ٢٦١) ، ويعضده أيضا ذكر البخاري له في تاريخه الصغير (٢ / ١٦ - ١٧) فيمن قتل يوم قديد سنة ثلاثين ومئة. ثم قول المؤلف في آخر الترجمة: وَقَال غيره: وذلك سنة إحدى وثلاثين ومئة"، فضلا عن عدم اعتراض الحافظ مغلطاي على المؤلف المزي مع شدة ولعه بتدقيق النصوص وتعقب مثل هذه الامور مما يدل على أن نسخته من تاريخ البخاري الكبير توافق ما نقله المزي منه، والله الموفق.