للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى يزيد بْن أَبي مريم الشامي (بخ) عَنِ أُمِّه، عنه.

نزل الشام وسكن دمشق، وكانت داره بها عند حجر الذهب، وكَانَ متعبدا متوحدا لا يخالط الناس.

ذكره مُحَمَّد بْن سعد فِي "الكبير"فِي الطبقة الثانية (١) ، وذكره في "الصغير"في الطبقة الثالثة.

وَقَال ابن البرقي: له حديث.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : كَانَ عقيما لا يولد له، بايع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ تَحْتَ الشجرة.

وَقَال يزيد بْن أَبي مريم، عَنِ أُمِّه: كَانَ لا يولد له، فقال: لئن يولد لي فِي الإسلام ولد سقط فاحتسبه أحب إلي من أن تكون لي الدنيا جميعا وما فيها.

وَقَال قيس بْن بشر التغلبي: كَانَ أبي جليسا لأَبي الدَّرْدَاء، فأخبرني أنه كَانَ بدمشق رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقال له: ابن الحنظلية، وكَانَ رجلا متوحدا قل ما يجالس الناس إنما كَانَ صلاة، فإذا انصرف فانما هو تسبيح وتكبير وتهليل حتى يأتي أهله.

قال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (٣) ، عَنْ دحيم: توفي فِي صدر خلافة معاوية.

روى له البخاري في "الأدب"، وأبو داود، والنَّسَائي.


(١) الطبقات: ٧ / ٤٠١.
(٢) تاريخه الكبير: ٤ / الترجمة ٢٠٩٣.
(٣) تاريخه: ٦٩١.