للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي.

وَقَال أبو زُرْعَة الرازي، وصالح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ: صدوق.

وَقَال أَبُو حاتم: شيخ.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة ثبت.

وَقَال صالح بْن مُحَمَّد أيضا: سمعت إِبْرَاهِيم بْن عَبد الله يقول: ما من حديث من حديث هشيم، إلا وقد سمعته ما بين العشرين مرة إلى الثلاثين مرة، وكنت أوقفه، وكنت أسمع مع سَعِيد الجوهري أبي إِبْرَاهِيم.

وَقَال صالح أيضا: أعلم الناس بحديث هشيم عَمْرو بْن عون، وإبراهيم بْن عَبد الله.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الحربي: كان إِبْرَاهِيم الهروي حافظا متقنا تقيا ما كان هاهنا أحد مثله.

وَقَال أيضا: كان يديم الصيام إلا أنه يأتيه أحد يدعوه إلى طعامه فيفطر، وكان أكولا، كان يأكل حملاً وحده (١) .

قال الحارث بْن أَبي أسامة (٢) : مات بسر من رأى سنة أربع وأربعين ومئتين في رمضان.


(١) ووثقه ابن حبان البستي وخرج حديثه في صحيحه، وأبو علي الطوسي، وأبو عبد الله الحاكم، وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة ثبت حافظ، وَقَال أبو الفتح الأزدي: ثقة صدوق ما سمعت أحدا يذكره إلا بخير إلا أنه زائغ في مذهبه (مغلطاي: ١ / الورقة: ٥٧، وميزان الذهبي: ١ / ٣٩، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٦) . قال بشار: وتضعيف أبي داود السجستاني له وكذلك النَّسَائي إنما كان بسبب ما نسب إليه من ممالاته للمعتزلة أيام المحنة، قال ابن الدورقي: قلت لابن مَعِين: أما تتقي الله في الثناء على إبراهيم الهروي، وذكر ما كان منه في زمن ابن أَبي دؤاد"، فلا عبرة كبيرة بمثل هذا التضعيف الضعيف - إن شاء الله - وقد وثقه الجم الغفير.
(٢) تاريخ الخطيب: ٦ / ١٢٠.