للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذاهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي عَدِيٍّ، عَنْ سُلَيْمان التَّيْمِيّ، عَنْ سَيَّارٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ قال: إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَنِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ، أَوْ قال: أُمَّتِي عَلَى الأُمَمِ بِأَرْبَعٍ: أُرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ كُلُّهَا ولأُمَّتِي مَسْجِدًا وطَهُورًا، فَأَيْنَمَا أَدْرَكَتْ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي الصَّلاةُ فَعِنْدَهُ مَسْجِدُهُ وعِنْدَهُ طَهُورُهُ، ونُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَقْذِفُهُ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِي، وأَحَلَّ لَنَا الْغَنَائِمَ.

رواه (٢) عَنْ مُحَمَّد بْن عُبَيد المحاربي، عَنِ اسباط بْن مُحَمَّد، عَنْ سُلَيْمان التَّيْمِيّ، به، مختصرا: إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَنِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ، أَوْ قال أُمَّتِي عَلَى الأُمَمِ وأحل لنا الغنائم". وَقَال: حسن صحيح.

• • •


= حديثًا عَن أبي إدريس الخولاني، قوله. وَقَال في الآخر: سيار الشامي، مولى خالد بْن يزيد بْن معاوية القرشي، يروي عَن أبي أمامة وأَبي الدَّرْدَاء.
فمن هذا نفهم أن ابن حبان جعل الاول في طبقة أتباع التابعين. والثاني وهو صاحب الترجمة في طبقة التابعين. (ثقاته: ١ / الورقة ١٨٣) ومن هنا يتضح أن سياقة المزي لقول ابن حبان في هذه الترجمة فيه نظر، والله أعلم.
(١) وذكره ابن خلفون في كتاب الثقات. (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٥٢) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(٢) مسند أحمد: ٥ / ٢٤٨.
(٣) التِّرْمِذِيّ (١٥٥٣) في السير، باب: ما جاء في الغنيمة.