للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أَحْمَد بْن أَبي يَحْيَى (١) : سمعت أحمد بْن حنبل وذكر شبابة، فقال: تركته، لم اكتب عنه للإرجاء، فقيل له: يا أبا عَبد اللَّهِ، وأَبُو معاوية؟ فقال: شبابة كَانَ داعية.

وَقَال زَكَرِيَّا بْن يحيى الساجي (٢) : صدوق يدعو إلى الإرجاء، كَانَ أَحْمَد بْن حنبل يحمل عليه.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يُوسُف بْن خراش (٣) : كَانَ أَحْمَد بْن حنبل لا يرضاه، وهو صدوق فِي الحديث.

وَقَال جعفر بْن أَبي عثمان الطيالسي، عن يَحْيَى بْن مَعِين: ثقة (٤) .

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٥) ، قلت ليحيى بْن مَعِين: شبابة فِي شعبة؟ قال: (٦) ثقة. قال: وسألت يحيى عَنْ شاذان فقال: لا بأس به.

قلت: هو أحب إليك أم شبابة؟ قال: شبابة.

وَقَال إبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (٧) : قلت ليحيى بْن مَعِين: تفسير ورقاء عمن حملته؟ قال: كتبته عَنْ شبابة، وعن علي بْن حفص، وكَانَ شبابة أجرأ عليها، وجميعا ثقتان.


(١) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٨٧.
(٢) تاريخ بغداد: ٩ / ٢٩٨.
(٣) نفسه.
(٤) هكذا نقل، والذي في تاريخ الخطيب (٩ / ٢٩٨) : صدوق.
(٥) تاريخه، الترجمة ١٠٨.
(٦) تاريخه، الترجمة ٤١٦.
(٧) سؤالاته، الورقة ٢٣.