للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حامد، وأهل مصر يقولون: شبل بْن حامد، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مَالِك الأوسي، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم. قال يحيى: وهذا عندي أشبه.

وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم: وسألته، يعني يحيى بْن مَعِين، عَن شبل من هو؟ فقال: شبل بْن حامد. وقد اختلف فيه، فابن وهب يقول:، يعني عَنْ يونس بْن يزيد - شبل بْن حامد، والليث يقول عَنْ عقيل: شبل بْن خليد. وسفيان بْن عُيَيْنَة يقول فِي غير هذا الحديث: شبل بْن معَبْد، وهو يخطئ فيه، هو يظن أنه شبل بْن معَبْد الذي كَانَ شهد على المغيرة بْن شعبة. قلت ليحيى: ليس فِي هذا الحديث الذي يرويه ابن عُيَيْنَة شبل؟ قال: لا، ليس فيه شبل، وهو يخطئ فيه. قلت ليحيى: فمن أصوبهم؟ قال: شبل بْن حامد.

وَقَال أَبُو حاتم (١) : ليس لشبل معنى فِي حديث الزُّهْرِيّ (٢) .

روى له النَّسَائي (٣) حديث: "الْوَلِيدة"وَقَال: هذا الصواب، وحديث ابْن عُيَيْنَة خطأ. وروى البخاري (٤) حديث ابْن عُيَيْنَة فاسقط منه شبلا،


(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٦٥٨.
(٢) قال البخاري: وَقَال يونس، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عُبَيد اللَّهِ عن شبل بن حامد، وهو وهم. (تاريخه الكبير: ٤ / الترجمة ٢٧٢٥) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (١ / الورقة ١٨٤) . وَقَال ابن حجر في التقريب: مقبول.
(٣) النَّسَائي في الرحم من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: ٣ / ٢٣٧ حديث ٣٧٥٦) .
(٤) البخاري: ٨ / ٢٠٧ في المحاربين، باب: الاعتراف بالزنا، و٨ / ٢١٨ في المحاربين - باب: هل يأمر رجلا فيضرب الحد.