(٢) نفسه. (٣) منهم عَبد اللَّه بْن أَبي الأسود. (تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ٢٦٤٧) . (٤) السابق واللاحق: ٢٣٧. (٥) قال أبو بكر، عن يحيى القطان: سألت شَرِيكا عن حديث فلم يحسن يقيمه. (ابن محرز، الورقة ٣٩) ، وَقَال علي ابن المديني: سمعت يحيى يقول: قدم شَرِيك مكة، فقيل لي: أئته. فقلت: لو كان بين يدي ما سألته عن شيء، وضعف يحيى حديثه جدا، قال يحيى: أتيته بالكوفة فأملى علي، فإذا هو لا يدري، يعني شَرِيكا. (ضعفاء العقيلي، الورقة ٩٣، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٧٣) . وَقَال ابن سعد: كان شَرِيك ثقة، مأمونا، كثير الحديث، وكان يغلط كثيرا (طبقاته ٦ / ٣٧٩) ، وذَكَره خليفة بن خياط فيمن مات سنة ثمان وسبعين ومئة. (تاريخه: ٤٥٠) ، وَقَال أبو عُبَيد الله لشَرِيك القاضي: أردت أن أسمع منك أحاديث، فقال: قد اختلطت علي أحاديثي، وما أدري كيف هي، فألح عليه أبو عُبَيد الله فقال: حَدَّثَنَا بما تحفظ، ودع ما لا تحفظ، فقال: أخاف أن تجرح أحاديثي، ويضرب بها وجهي. (تاريخ الدوري: ٢ / ٢٥٢) . وَقَال الآجري، عَن أبي داود: ثقة يخطئ عن الأعمش، زهير وإسرائيل فوقه، إسرائيل أصح حديثًا من شَرِيك، وأبو بكر بن عياش بعد شَرِيك (سؤالاته: ٥ / الورقة ١٠) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: شَرِيك كثير الغلط. (١ / ٦٦) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "كتاب الثقات"، وَقَال: توفي سنة سبع وتسعين ومئة أو ثمان وتسعين ومئة. (١ / الورقة ١٨٨) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" أيضا (الترجمة ٥٥٢) وَقَال: قال يحيى: ثقة ثقة. وَقَال أبو بكر بن الأسود: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أبو الأحوص اثبت من شَرِيك. (الكامل لابن عدي: / ٢ / الورقة ٧٣، ٧٤) . وَقَال السعدي: شَرِيك سيئ الحفظ مضطرب الحديث. وَقَال إبراهيم بن سَعِيد الجوهري: أخطأ شَرِيك في أربع مئة حديث. (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٧٤) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بالقوي. (السنن: ١ / ٣٤٥) . وَقَال أبو علي صالح بن محمد: شَرِيك صدوق، ولما ولي =