للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خالفني إذا وافقني شعبة، لأن شعبة كَانَ لا يرضى أن يسمع الحديث مرة، إذا خالفني شعبة فِي شيء تركته.

وَقَال سَعِيد بْن عامر الضبعي، عَنْ شعبة: كتب عني سعد بْن إبراهيم حديثي كله.

وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي الأسود، عَنْ خاله عبد الرحمن بْن مهدي: كَانَ سُفْيَان يقول: شعبة أمير المؤمنين فِي الحديث.

وَقَال مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، عَنْ سلم بْن قتيبة: قدمت من البصرة فأتيت الكوفة فأتيت سُفْيَان، فقال لي: من أين أنت؟ فقلت: من البصرة فقال: ما فعل أستاذنا شعبة؟

وَقَال يحيى بْن مَعِين، عَن أبي قطن: كتب لي شعبة إلى أبي حنيفة يحدثني، فقال: كيف أَبُو بسطام؟ فقلت: بخير. قال: نعم حشو المصر هو.

وَقَال مُحَمَّد بْن عُبَيد بْن أَبي الأسد، عن سلمة السعدي: سمعت ابن إدريس يقول: رأيت فِي المنام كأني أفجر بحرا، فقدمت إلى هذه المدينة، يعني بغداد - فلقيت شعبة بْن الحجاج.

وَقَال حرملة بْن يحيى، عَنِ الشافعي: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق، وكان يجئ إلى الرجل فيقول: لا تحدث وإلا استعديت عليك السلطان.

وَقَال أَبُو زيد الهروي: قال رجل لشعبة: يا أبا بسطام. سمعت؟ فقال: واللَّه لأن اتقطع أحب إلي من أن أقول لما لم اسمع: سمعت.