للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ (ت) .

رَوَى عَنه: عُبَيد الله بْن أَبي رافع (ت) ، وأَبُو جعفر (١) مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن الْحُسَيْن، ويحيى بْن عمارة بْن أَبي حسن المازني.

قال مصعب بْن عَبد اللَّهِ (٢) : كَانَ عبدا حبشيا لعَبْد الرحمن بْن عوف فوهبه لرسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

وقِيلَ: بل اشتراه منه فأعتقه.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن داود الخريبي (٣) وغيره: كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ ورث شقران من أَبِيهِ فأعتقه بعد بدر، وأوصى به رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عند موته، وكَانَ فيمن غسل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.

وَقَال أَبُو معشر المدني (٤) : شهد شقران بدرا وهو عَبْد فلم يسهم له.

وَقَال أَبُو حاتم (٥) : يقال: أنه كَانَ يوم بدر مملوكا وكان على الأسارى الذين أسرهم يومئذ.

روى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد الله، قالت: أخبرنا


(١) جاء في حاشية نسخة المصنف تعليق له يتعقب فيه صاحب "الكمال" نصه: كان فيه روى عنه ابن أَبي رافع وجعفر. والصواب ما كتبنا.
(٢) الاستيعاب: ٢ / ٧٠٩.
(٣) الاستيعاب: ٢ / ٧٠٩ - ٧١٠.
(٤) الاستيعاب: ٢ / ٧١٠.
(٥) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٦٩٢.