للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: خداش بْن إسماعيل الكوفي، وخلاد بْن عَبْد الرحمن الصنعاني (س) ، وأَبُو مسلمة سَعِيد بْن يزيد الأزدي، وأَبُو وائل شقيق بْن سلمة الأسدي - وهو من أقرانه - والشمير أو السميط، وعَبْد اللَّهِ المازني شيخ للاسود بن شيبان، وعبد الحميد بْن جعفر الأَنْصارِيّ - ولم يدركه -.

وكَانَ رئيس بَكْر بْن وائل فِي الإسلام، وكانت معه رايتهم يوم الجمل، وشهد صفين مع علي، ثم قدم على معاوية فِي خلافته.

ذكره أَبُو حاتم ابْن حبان فِي كتاب "الثقات" (١) .

وَقَال الكديمي، عَنِ الأَصْمَعِيّ، عَنْ حفص بْن الفرافصة (٢) : أدركت وجوه أهل البصرة شقيق بْن ثور فمن دونه، انيتهم فِي بيوتهم الجفان، وإذا قعدوا فِي اقبيتهم لبسوا الأكسية، وإذا أتوا السلطان ركبوا ولبسوا المطارف.

وَقَال أَبُو مسلمة سَعِيد بْن يزيد: قال شقيق بْن ثور حين حضرته الوفاة: ليته لم يكن سيد قومه، كم من باطل قد حققناه وحق قد أبطلناه.

وحكى الأَصْمَعِيّ أن الأَحنف بْن قيس نعي إليه شقيق بْن ثور فاسترجع وشق عليه، وَقَال: إن شقيقا كَانَ رجلا حليما فكنت أقول: إن وقعت فتنة عصم اللَّه به قومه.

قال ابن حبان (٣) : مات سنة أربع وستين بعد يزيد بن معاوية.


(١) ١ / الورقة ١٩٠.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق: ٦ / ٣٣٦.
(٣) ثقاته: ١ / الورقة ١٩٠. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق مخضرم.