وَقَال الغلابي عَن يحيى: إِبْرَاهِيم بْن عقبة أحب إلي من موسى ابن عقبة (١) .
(١) وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: سمعت أبي يقول وسألته عن إبراهيم بن عقبة، فَقَالَ: صَالِح لا بأس بِهِ. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: يكتب حديثه (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ١١٧) . وفي سؤالات الحاكم للدارقطني: ثقة. ووثقه ابن حبان البستي، وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك إمام الأئمة أبو بكر بن خزيمة. وَقَال مصعب بْن عَبد الله فيما ذكره ابن أَبي خيثمة: إبراهيم بن عقبة وموسى ومحمد كانت لهم هيئة وعلم. وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ في كتاب"التمهيد": سمع إبراهيم من جماعة من التابعين، وروى عنه جماعة من أئمة الحديث وهو ثقة عندهم فيما حمل ونقل. وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: كَانَ له ولأَخُوته موسى ومحمد حلقة فِي مسجد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وكلهم فقهاء محدثون". وَقَال الآجري: سمعت أَبَا داود يَقُول: إبراهيم ومحمد وموسى بنو عقبة كلهم ثقات. وَقَال ابن خلفون: هو عندهم ثقة. ووثقه أيضا أبو حفص ابن شاهين وابن منجويه والذهبي (انظر ثقات ابن شاهين، الورقة: ٦، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة: ١٧، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة: ٥، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / =