للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (١) ، عَن أبيه: ليس بقوي، تركه سُلَيْمان بن حرب، وكان صاحب غزو، منكر الحديث.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (٢) : بعض أحاديثه مستقيمة، وبعضها فيه إنكار، وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٣) : ضعيف.

وَقَال يعقوب بن سفيان (٤) : كان سُلَيْمان بن حرب سمع من وهيب، له أحاديث، فكناه (٥) وهيب، وجهله سُلَيْمان، وكان لا يحدث عنه بالبصرة، ولما استقضي على مكة، والتقى مع المدنيين، أثنوا عليه، وعرفوا (٦) حاله، وَقَالوا: كان من خيارنا، ومن زهادنا، صاحب غزو وجهاد، فحدث عنه بمكة.

قال مُحَمَّد بن سعد (٧) ، عن الواقدي: قد رأيته ولم أسمع منه شيئا، وكان صاحب غزو، وله أحاديث، وهو ضعيف، مات بعد خروج محمد بن عَبد اللَّهِ بْن حسن بالمدينة، وكان خروج محمد في سنة خمس وأربعين ومئة (٨) .


(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٨١٠.
(٢) الكامل: ٢ / الورقة ٩١.
(٣) الضعفاء والمتروكون: الترجمة ٢٩٠، والعلل: ٢ / الورقة ٢٤.
(٤) المعرفة والتاريخ: ١ / ٤٢٦.
(٥) في المطبوع من المعرفة: وكفاه.
(٦) في المطبوع من المعرفة: وعرفوه.
(٧) طبقاته ٩ / الورقة ٢٢٤.
(٨) وَقَال المفضل بن غسان: منكر الحديث (تهذيب تاريخ دمشق: ٦ / ٣٨١) . وَقَال ابْن حبان: كان ممن يقلب الاخبار والأسانيد ولا يعلم، ويسند المراسيل ولا يفهم، فلما كثر ذلك من حديثه وفحش استحق الترك (المجروحين: ١ / ٣٦٧) ، وذَكَره ابن شاهين في =