للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ كان إذا أوذي وهو بمكة فدخل دار أبي سفيان أمن.

وَقَال إبراهيم بن سعد عَن أبيه عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب عَن أبيه: خمدت الأصوات يوم اليرموك، والمسلمون يقاتلون الروم، إلا صوت رجل يقوم يا نصرالله اقترب، يا نصر الله اقترب، فرفعت رأسي أنظر، فإذا هو أبو سفيان بن حرب، تحت راية يزيد بن أَبي سفيان.

قال علي بن المديني (١) : مات في ست سنين من خلافة عثمان.

وَقَال الهيثم بن عدي (٢) : هلك لتسع مضين من إمارة عثمان، وكان كف بصره.

وَقَال الزبير بن بكار: مات في آخر خلافة عثمان.

وَقَال إبراهيم بن سعد الجوهري (٣) ، عن الواقدي: مات سنة إحدى وثلاثين، وهو ابن ثمان وثمانين.

وَقَال خليفة بن خياط (٤) : مات بالمدينة سنة إحدى وثلاثين.

وَقَال أبو عُبَيد القاسم بن سلام: توفي بالمدينة سنة إحدى وثلاثين.

ويُقال: سنة اثنتين وثلاثين، وصلى عليه عُثْمَان بْن عفان.


(١) تاريخ البخاري الصغير: ١ / ٦٩.
(٢) معجم الطبراني الكبير: ٨ / ٥.
(٣) نفسه.
(٤) تاريخه: ١٦٦، وطبقاته: ١٠.