للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (١) : ليس حديثه بالكثير، وعامة ما يرويه مما لا يتابعه الناس عليه.

وَقَال يعقوب بْن سفيان (٢) : مرجئ، ضعيف، ليس حديثه بشيءٍ.

وَقَال عَمْرو بن علي (٣) وغير واحد (٤) ، عن يحيى بن سَعِيد: ذهبت أنا وعوف نعود الصلت بن دينار، فذكر الصلت عليا فنال منه، فقال عوف: لا رفع الله صرعتك. وفي رواية قال: لاشفاك الله يا أبا شعيب.

وَقَال سُلَيْمان بْن حرب (٥) ، عَنْ حماد بن زيد: كان إياس بن معاوية، والصلت بن دينار في مجلس أيوب، فكلما حدث بشيءٍ لم يدعه، حتى قطع، فإذا فرغ منه ذهب الصلت فحدث، فيقول له إياس: اسكت، وحدث.

قال: فقال الصلت: ما تدعني أبلع ريقي، دعني أتنفس قال: فقال إياس: إن هذا له امرأة سيئة الخلق. قال: فقال: صدقت، قال: فقال إياس: إنما سوء خلقك من ذاك (٦) ، لأنك خرجت ضجرا مغتما، فسوء خلقك من ذاك (٧) .


(١) الكامل: ٢ / الورقة ٩٩.
(٢) المعرفة والتاريخ: ٣ / ٦٣، والذي فيه: مرجئ ضعيف". و٢ / ١٢٣. والذي فيه: هو ضعيف، حديثه ليس بشيءٍ.
(٣) ضعفاء العقيلي، الورقة ٩٦.
(٤) منهم: إبراهيم بن محمد. (ضعفاء العقيلي، الورقة ٩٦) .
وعفان بن مسلم. (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٩٨) .
(٥) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٩٤.
(٦) في المعرفة: تسيئه.
(٧) في المعرفة: ذلك.
(٨) في المعرفة: ذلك".