للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الفرج به قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قال: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مُحْصِنٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ تَعْرِفوُنَ وتُنْكِرُونَ، فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ، ومَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ، ولَكِنْ مَنْ رَضِيَ وتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلا نُقَاتِلُهُمْ، قال: لا مَا صَلَّوْا لَكُمُ الْخَمْسَ.

رواه مسلم (٢) ، وأَبُو داود (٣) ، من طُرُقٍ عَنِ الْحَسَنِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (٤) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يزيد بْن هارون، فوقع لنا بَدَلا عَالِيًا، وَقَال: حَسَنٌ صَحِيحٌ.


(١) مسند أحمد: ٦ / ٢٦٥.
(٢) الجامع: ٦ / ٢٣. من طريق قتادة، ومعلى بن زياد، وهشام، عن الحسن. و٦ / ٢٤ من طريق هشام عن الحسن.
(٣) السنن (٤٧٦٠) . من طريق المعلى بن زياد، وهشام عن الحسن.
و (٤٧٦١) من طريق قتادة عن الحسن.
(٤) الجامع (٢٢٦٥) .