للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: تميم بن طرفة، والحسن البَصْرِيّ، وسَعِيد بْن جبير، وسماك بن حرب، وعامر الشعبي، وعبد الرحمن بْن أَبي ليلى، وعبد الملك بن عُمَير (١) ، وعروة بن الزبير، وأبو إسحاق عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ السبيعي، وعمير بن سَعِيد النخعي، ومحمد بن سويد الفهري (س) ، ومحمد بن عَبد اللَّهِ بْن الحارث بْن نوفل، ومعاوية بن أَبي سفيان، وهو أكبر منه، وميمون بن مهران، وأبو العلاء يزيد بن عَبد الله بن الشخير.

وشهد فتح دمشق وسكنها إلى حين وفاته، وشهد صفين مع معاوية، وكان على أهل دمشق يومئذ، وهم القلب، وغلب على دمشق، ودعا إلى بيعة ابن الزبير، ثم دعا إلى نفسه، وقتل بمرج راهط من أرض دمشق، في قتاله لمروان بن الحكم، سنة أربع أو خمس وستين، وكان مولده قبل وفاة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ بنحو ست سنين، أو أقل من ذلك (٣) .


(١) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه تعليق نصه: ذكره ابن ماكولا في باب وائلة وذكره بعضهم في باب واثلة (وانظر: إكمال ابن ماكولا: ٧ / ٣٨٥) .
(٢) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخط تعليق نصه: يقال إن الذي روى عنه عَبد المَلِك بْن عُمَير حديث الخافضة آخر.
(٣) وذكر ابن سعد وخليفة أنه قتل في معركة مرج راهط سنة أربع وستين. (الطبقات الكبرى ٧ / ٤١٠، وتاريخ خليفة ٢٥٩) ، وهي معركة مشهورة في كتب التاريخ. وَقَال أبو حاتم: سألت رجلا من ولد الضحاك بن قيس بدمشق عن الضحاك هل لهُ صُحبَةٌ؟ فقال: مات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وهو ابن سبع وسنين. (المراسيل لابن أَبي حاتم: ٩٤) وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب": وهو أخو فاطمة بنت قيس، وكان أصغر سنا منها يقال: إنه ولد قبل وفاة النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم بسبع سنين ونحوها، وينفون سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم (٢ / ٧٤٥) .