للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَحْمَد بْن (١) عَبد اللَّهِ العجلي: ثقة، كثير الحديث، وكان له فقه.

وَقَال أبو حاتم (٢) : صدوق، وهو أحب إلي من روح بن عبادة.

وَقَال عُمَر بن شبة: حَدَّثَنَا أبو عاصم النبيل، والله ما رأيت مثله.

وَقَال محمد بن عيسى الزجاج: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْج، عن زياد، عن ثابت مولى عبد الرحمن بْن زيد، عَن أبي هُرَيْرة حديث: "يسلم الراكب على الماشي"، قال محمد بن عيسى: قلتُ لأبي عاصم: ذكر ابن جُرَيْج فقال: أخبرني ابن جُرَيْج قال: أخبرنا زياد، وكل شيء حدثتك، حدثوني به، وحَدَّثَنَا عنهم، وما دلست حديثا قط، وإني لأرجم من يدلس.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٣) : كَانَ ثقة فقيها.

وَقَال عبد الرحمن بْن يُوسُفَ بْن خراش: لم ير في كتاب قط.

وَقَال الخليل بن عَبد الله الخليلي القزويني (٤) : متفق عليه زهدا، وعلما، وديانة، وإتقانا.

وقَال البُخارِيُّ (٥) : سمعت أبا عاصم يقول: منذ عقلت أن الغيبة حرام، ما اغتبت أحدا قط.


= وعبد الرزاق، وقبيصة، وأبو حذيفة (يعني في سفيان) ؟ قال: هؤلاء ضعاف. (سؤالاته: الترجمة ٥١٦) .
(١) ثقاته، الورقة ٢٥.
(٢) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢٠٤٢.
(٣) الطبقات الكبرى: ٧ / ٢٩٥.
(٤) الارشاد، الورقة.
(٥) التاريخ الكبير: ٤ / الترجمة ٣٠٣٨.