للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال مروان (١) بن معاوية، عن إسماعيل بن أَبي خالد: رأيت الضحاك يعلم الصبيان.

وَقَال أبو مقاتل، عن جويبر: كان الضحاك يعلم الصبيان، ببلخ، بقرية يقال لها: بروقان، يعني: يعلمهم حسبة.

وَقَال مالك بن سَعِيد البلخي: كنا عند الضحاك، ثلاثة آلاف غلام، وكان له حمار، فإذا أعيى ركبه، ودار في الكتاب.

وَقَال أَبُو نُعَيْمٍ، عن سفيان عن مزاحم بن زفر: سمعت الضحاك بن مزاحم، يقوال: لو دخلت على أمي لقت لها: أيتها العجوز غطي عني شعرك.

وَقَال ابن المبارك، عن سفيان، عَن أبي السوداء، عن الضحاك: أدركتهم وما يتعلمون إلا الورع.

وَقَال قبيصة بن عقبة، عن قيس بن سليم العنبري: كان الضحاك بن مزاحم، إذا أمسى بكى، فيقال له: ما يبكيك؟ قال: لا أدري ما صعد اليوم من عملي.

وَقَال عَبْد العزيز بْن أَبي رزمة، عن جويبر، عن الضحاك: لا تقبل شهادة من لم يؤد الزكاة.

وَقَال عثمان (٢) بن جبلة بن أَبي رواد، عن قرة بن خالد: كانت هجيرى (٣) الضحاك إذا سكت: لا حول ولا قوة إلا بالله.


(١) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٠٢.
(٢) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٠٣.
(٣) يعني العادة والديدن، أو دأبه وشأنه.