الحلبي، وعثمان بْن عَبْد الرحمن، وغانم بْن الحسن السعدي، والفرج بْن عُبَيد العتكي قاضي عبادان، ومحبوب بْن مُحَمَّد الوراق، ومحمد بْن إدريس الشافعي، ومحمد بْن زياد الزيادي، ومحمد بْن عُبَيد المحاربي، ومعلى بْن مهدي الموصلي، ومندل بْن علي وهو من أقرانه، وموسى بْن داود الضبي، وأبو نعيم عُبَيد بْن هشام، ويحيى بْن آدم، ويحيى بْن أيوب المِصْرِي ومات قبله، ويحيى بْن سُلَيْمان بْن نضلة الخزاعي، ويحيى بْن عَبد الله الأوانى، ويزيد بْن عَبد اللَّهِ بْن الهاد وهو أكبر منه، وأبو زيد الجرجرائي.
قال بشر بْن عُمَر الزهراني: نهاني مالك عنه، قلت: من أجل القدر تنهاني عنه؟ قال: ليس في دينه بذاك.
وَقَال يحيى بْن سَعِيد القطان: سألت مالكا عَنه: أكان ثقة؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه.
وَقَال عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل عَن أبيه: كان قدريا معتزليا جهميا، كل بلاء فيه.
وَقَال أبو طالب أحمد بْن حميد عَن أحمد بْن حنبل: لا يكتب حديثه، ترك الناس حديثه. كان يروي أحاديث منكرة، لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.
وَقَال بشر بْن المفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه، فكلهم يقولون: كذاب أو نحو هذا.