للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس بن قتيبة، قال: حَدَّثَنَا ابن أَبي السري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، قال: حَدَّثَنَا معمر، فذكره.

وبه: قال أبو نعيم: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ، قال حَدَّثَنَا إِسْحَاقَ بن إبراهيم الدبري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، قال: حَدَّثَنَا معمر، عن ابن طاووس، عَن أبيه، قال: كان رجل له أربعة بنين، فمرض، فقال أحدهم: إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيء، وإما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شئ. قالوا: مرضه وليس لك من ميراثه شيء، فمرضه حتى مات، ولم يأخذ من ميراثه شيئا، فأتي في النوم، فقيل له: إئت مكان كذا وكذا، فخذ مئة دينار، فقال في نومه: فيها بركة؟ قالوا: لا. فأصبح فذكر ذلك لامرأته، فقالت امرأته: خذها فإن من بركتها أن نكتسي منها، ونعيش، فأبى، فلما أمسى أتي في النوم، فقيل له: إئت مكان كذا وكذا، فخذ عشرة دنانير، فقال: أفيها بركة، قالوا: لا، فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته، فقالت له مثل مقاتها الأولى، فأبى أن يأخذها، فأتى في الليلة الثالثة، فقيل له: إئت مكان كذا وكذا، فخذ منه دينارا، فقال: أفيه بركة، قالوا: نعم، فذهب فأخذ الدينار؟ ، ثم خرج به إلى السوق فإذا هو برجل يحمل صوتين فقال: بكم هما قال: بدينار، فأخذهما منه بدينار، ثم انطلق بهما، فلما دخل بيته، شق بطونهما، فوجد في بطن كل واحدة منهما درة، لم ير الناس مثلها، قال: فبعث الملك يطلب الدرة ليشتريها، فلم توجد إلا عنده، فباعها بوقر ثلاثين بنلا ذهبا، فلما رآها الملك قال: ما تصلح هذه، إلا بأخت،