وَقَال الواقدي: كانت أم رومان تحت عَبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الخير بن غادية بن مرة بن الأوس بن النمر بن غيمان الأسدي، فقدم بها مكة، فحالف أبا بكر قبل الإسلام، وتوفي عنها، وقد ولدت له الطفيل، ثم خلف عليها أبو بكر، فولدت له عبد الرحمن وعائشة. فهما أخوا الطفيل لأمه.
وقول الواقدي أشبه، وعلى قوله تكون نسبة الطفيل إلى قريش بالحلف، لا بالنسب (١) .
(١) وَقَال ابن سعد وابن عَبد الْبَرِّ: شهد الطفيل بدرا واحدا والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن سبعين سنة (الطبقات: ٣ / ٥٢، والاستيعاب: ٢ / ٧٥٦) وكذلك أرخ وفاته ابن حبان (ثقاته ٣ / ٢٠٢) .