للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: حذيفة بن اليمان (ق) ، وقيل: عن رجل، (د تم س) ، عنه، وعن زيد بن بن أرقم (د ت س) .

رَوَى عَنه: عَمْرو بن مرة (خ ٤) .

قال يحيى بن مَعِين (١) : لم يرو عنه غيره.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٢) .

روى له الجماعة، سوى مسلم.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا عبد الوهاب بْن المبارك الأَنْمَاطِيّ، قال: أخبرنا عَبد الله بْن مُحَمَّد الصريفيني، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن حبابة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قال: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، قال: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ الأَنْصارِيّ، يَعْنِي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قال: قَالَتِ الأَنْصَارُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ أَتْبَاعًا، وإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا منا، قال: اللهم اجْعَلْ أَتْبَاعَهُمْ مِنْهُمْ". قال عَمْرو: فَنَمَيْتُ ذَلِكَ إِلَى ابْنِ أَبي لَيْلَى، قال: زَعَمَ ذَلِكَ زَيْدٌ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣) ، عَنْ أدَمَ، عَنْ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وعَنْ بُنْدَارٍ (٤) ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.


(١) رجال البخاري للباجي، الترجمة: ٤٢٨.
(٢) ٤ / ٣٩٤. وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال النَّسَائي لما أخرج حديثه عن رجل عن حذيفة في صلاة الليل: وطلحة هذا ثقة.
(٥ / ٢٩) . وَقَال في "التقريب": وثقه النَّسَائي.
(٣) الجامع: ٥ / ٤٠.
(٤) نفسه.