للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبد الله أيضا (١) ، عن يحيى بْن مَعِين: لا بأس بِهِ (٢) .

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد الله العجلي (٣) : عاصم صاحب سنة وقراءة للقرآن، وكان ثقة، رأسا في القراءة، ويُقال: إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث، وكان يختلف عليه في زر وأبي وائل.

وَقَال يعقوب بن سفيان (٤) : في حديثه اضطراب، وهو ثقة.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٥) : سَأَلتُ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: صالح

وهو أكثر حديثا من أبي قيس الأَودِيّ، وأشهر منه، وأحب إلي منه.

قال: وسئل عن عاصم بن أَبي النجود وعبد الملك بن عُمَير، فقال: قدم عاصم على عَبد المَلِك، عاصم أقل اختلافا عندي من عبد الملك.

قال (٦) : وسألت أبا زرعة عنه، فقال: ثقة، فذكرته لأبي، فقال: ليس محله هذا، أن يقال: إنه ثقة، وقد تكلم فيه ابن علية. فقال: كان كل من كان اسمه عاصم، سئ الحفظ.

قال (٧) : وذكره أبي فقال: محله عندي محل الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذاك الحافظ.


(١) نفسه.
(٢) قال ابن مَعِين: ليس بالقوي في الحديث (تاريخ دمشق: ١١) . وَقَال ابن طهمان عن يحيى: ثقة لا بأس بِهِ، وهو من نظراء الأعمش، والأعمش أثبت منه (سؤالاته: الترجمة ١٥٧) . وَقَال عنه أيضا: أثبت من عاصم الاحول (سؤالاته: الترجمة ١٦١) . وَقَال ابْن أَبي مريم عن يَحْيَى: ثقة (تاريخ دمشق: ٢٢) .
(٣) ثقاته، الورقة ٢٧.
(٤) تاريخ دمشق: ٧.
(٥) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٨٨٧.
(٦) نفسه.
(٧) نفسه.