للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالوا: هذا عاصم، فأتيته، فدنوت منه، فلما تكلم قلت: حق لأبي إسحاق: أن يقول ما قال.

قال شهاب بن عباد (١) عَن أَبِي بَكْر بْن عياش: دخلت على

عاصم، وقد احتضر، فجعلت أسمعه يردد هذه الآية: - يحققها كأنه في المحراب - {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} .

وَقَال أحمد بن صالح المِصْرِي (٢) : مات بعد أبي حصين بقليل.

وَقَال أبو بكر بن أَبي الأسود (٣) : عاصم قريب الموت من أبي إسحاق، ومات أبو إسحاق في سنة سبع وعشرين ومئة.

وَقَال خليفة بن خياط (٤) ، وابن بكير: مات سنة سبع وعشرين ومئة.

وَقَال أَبُو عُبَيد القاسم بن سلام (٥) ، وإسماعيل بن مجالد بن سَعِيد (٦) ، ومحمد بن سعد: مات سنة ثمان وعشرين ومئة (٧) .

وَقَال أَبُو بكر الخطيب (٨) : حدث عنه عطاء بْن أَبي رباح، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وبين وفاتيهما أربع، وقيل: ثلاث، وقيل: إحدى


(١) تاريخ دمشق ٢٣.
(٢) تاريخ دمشق: ٢٤.
(٣) تاريخ دمشق: ٢٥.
(٤) طبقاته: ١٥٩.
(٥) تاريخ دمشق: ٢٦.
(٦) تاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٣٠٦٢. وتاريخه الصغير: ٢ / ٩.
(٧) وذكر وفاته في السنة ابن حبان (ثقاته: ٧ / ٢٥٦) .
(٨) السابق واللاحق: ٢٨٥.